السؤال1: هل تجب قراءة القرآن بالتجويد وأحكامه؟

الجواب: لا تجب

-------------------

السؤال2: ما حكم إدغام (الضاد) مع (الطاء) في قوله تعالى: (أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء) وأمثالها؟ وإذا كان الحكم بالمنع فهل يجري هذا الحكم خارج الصلاة؟

الجواب: يجوز

-------------------------

السؤال3: هل يجب مدّ الياء في قوله: (ولا الضالين)؟

الجواب: لا يجب، وإنّما موضع المدّ فيها في (الألف)

--------------------------

السؤال4: هل يكون إشباع الحروف بالحركات ــ سواء في القراءة أو في بقيّة الأقوال ــ أثناء الصلاة مبطلاً للصلاة، كأن يكون الإشباع إلى حدٍّ تنقلب فيه الحركة حرفاً؟

الجواب: الإشباع في الحركات إلى حيث تنتهي إلى الحروف وارد ــ في الجملة ــ في اللغة العربية، ولكن الأحوط لزوماً الاقتصار فيه على الموارد الشائعة في لسان أهل المحاورة

-------------------------

السؤال5: متى يكون المدّ واجباً في قراءة السورة؟

الجواب: يجب المدّ عند علماء التجويد في موردين

١ـ أن يقع بعد الواو المضموم ما قبلها، أو الياء المكسور ما قبلها، أو الألف المفتوح ما قبلها سكونٌ لازم في كلمة واحدة، مثل: (أتحآجّوني) وفواتح السور كـ (ص)

٢ـ أن تقع بعد أحد تلك الحروف همزة في كلمة واحدة، مثل: (جآء) و (جَيء) و (سوء)

ولا تتوقّف صحّة القراءة على المدّ في شيء من الموردين، وإن كان الأحوط استحباباً رعايته ولا سيّما في الأوّل، نعم إذا توقّف عليه أداء الكلمة كما في (الضالّين) حيث يتوقّف التحفّظ على التشديد والألف على مقدارٍ من المدّ وجب بهذا المقدار لا أزيد

-------------------------

السؤال6: ما حكم قراءة القرآن بالقراءات السبعة المتواترة؟ وهل يجوز للمكلّف القراءة بأكثر من قراءة؟ وما حكم ما يفعله بعض القرّاء من القراءة بأكثر من شكل خلال نفس التلاوة؟

الجواب: يجوز، والأنسب اختيار ما هو المتعارف منها في زماننا وما كان متداولاً في عصر الأئمة (عليهم السلام) فيما يتعلّق بالكلمات والحروف.

-------------------------------

السؤال7: أنا أقرأ القرآن على أرواح بعض المؤمنين وأستلم من أهليهم أجوراً رمزية، وأحياناً أخفت في القراءة وأحياناً أقرأ كحديث النفس حيث لا أسمع القراءة لكنّني أعيها، فهل يكون هذا مجزياً؟

الجواب: يكفي ما يصدق معه التكلّم عرفاً وهو الصوت المعتمد على مخارج الفم الملازم لسماع المتكلّم همهمته ولو تقديراً، أي: لو لا المانع من ضوضاء ونحوه، فلا يكفي فيه مجرّد تصوير الكلمات في النفس من دون تحريك اللسان والشفتين أو مع تحريكهما من غير خروج الصوت عن مخارجه المعتاده، نعم لا يعتبر فيه أن يستمع المتكلّم نفسه ولو تقديراً ما يتلفّظ به

-------------------------

السؤال8: مَن لا يستطيع القراءة الصحيحة ولكنّه يُحسن منها مقداراً معتدّاً به بل ربما يكون لحنه في حرفٍ أو حرفين فهل يجوز له النيابة في الحج؟ وهل يشمل قولكم: (يُحسن منها مقداراً معتدّاً به) مَن لا يحسن التلفّظ بحرف متكرّر كالحاء والعين والصاد؟

الجواب: إذا كانت قراءته مجزية في حقّ نفسه جاز أن يكون نائباً في الحج المستحب والعمرة المندوبة مع إعلام المستأجر بالحال إن كان أجيراً، وأمّا الاجتزاء بعمله النيابي المشتمل على اللحن في القراءة ــ وإن كان قليلاً ــ في الحج والعمرة الواجبين فمحلّ إشكال، وإذا كان الحرف أو الحروف التي لا يُحسن التلفّظ بها متكرّرة في آيات سورة الحمد بحيث لا يسلم عن اللحن شيء معتدّ به منها فالأحوط أن يضمّ إلى قراءتها ملحونة قراءة شيءٍ من سائر القرآن لا يشتمل على ما يلحن فيه من الحروف

------------------------------

السؤال9: هل تجب قراءة القرآن بالتجويد وأحكامه؟ وهل يأثم الشخص بعدم الالتزام بالتجويد أثناء قراءة القرآن؟

الجواب: لا تجب ولا يأثم

-------------------------

السؤال10: ما الفرق بين التلحين بالقرآن والترتيل والتلاوة؟ وهل تجوز قراءة القرآن قراءةً عاديّةً في شهر رمضان أم يجب أن تكون قراءة معيّنة؟

الجواب: لا خصوصيّة للتلحين والترتيل والتلاوة، وقراءة القرآن مستحبة كيفما كانت. نعم، ورد استحباب تحسين الصوت وأن تكون بصوت حزين.

---------------------------

السؤال11: سبق وأن سألنا: (هل يجوز قراءة القرآن بالمقامات) فجاء الجواب: (يجوز ما لم تكن غنائية)،

فما هو المقصود بالغنائية، علماً أنّ المقامات التي تقرأ في القرآن يستعملها أهل الغناء أيضاً، لأنّها مقامات عامّة حيث لا يوجد مقام يختصّ بالقرآن فقط؟

الجواب: المقصود هو الألحان التي تناسب مجالس أهل اللهو والفسوق

السؤال1: هل يسمح للصائم بقراءة القرآن الكريم اذا كان ممن يخطئ في قراءته ؟

الجواب: لا باس بذلك مع عدم قصد الحكاية عن القران المنزل فيما يخطأ فيه 

السؤال 1: هل يجوز للمرأة قراءة الآيات القرآنية عن ظهر قلب في أيّام الدورة الشهرية؟

الجواب: يجوز إلّا آيات السجدة الواجبة الموجودة في سور (السجدة) و (فُصّلت) و (النجم) و (العلق)

السؤال2: هل يجوز للحائض أن تقرأ مازاد على السبع آيات من القرآن الكريم عدا العزائم؟ وإن جاز لها ذلك، فهل توجد فيه كراهة بمعنى أنّها تُثاب على قراءتها إلّا أنّ ثوابها أقل؟

الجواب: يجوز لها أن تقرأ ما عدا آيات السجدة الواجبة، وكراهة قراءة مازاد على سبع آيات ــ على القول بها ــ إنّما هي بمعنى قلّة الثواب

السؤال3: هل يجوز للمرأة الحائض لمس القرآن الكريم؟

الجواب: لا يجوز لها لمس خط المصحف، ويكره لمس ما عدا من الجلد والأوراق والحواشي وما بين السطور

السؤال4: هل يجوز لمس القرآن الكريم أثناء الدورة الشهرية إذا كان القرآن مكتوباً بطريقة الحروف البارزة أي طريقة برايل للمكفوفين؟

الجواب: لا يجوز اللمس في الفرض بعد صدق القرآن عرفاً على المكتوب بالطريقة المذكورة

السؤال1: عند قراءة القرآن نجد كلمة (سجدة) على الجانب الأيمن أو الأيسر من الكتاب فما معنى هذا؟ وهل تؤدّى هذه السجدة كما تؤدّى في الصلاة؟

الجواب: إنّ في آيات القرآن الشريف مواضع ذكرت فيها السجدة بين عزيمة ورخصة وقد عُيّن موضع هذه السجدة في محاذاة تلك الآية التي يطلب من القارئ السجود عند قرائتها وكذلك المستمع لقرائتها، والواجبة أربع في أربع سور

الأولى: في السورة الاثنين والثلاثين وهي مبدؤة بـ (الم تنزيل الكتاب) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية الخامسة عشرة

الثانية: في السورة الواحدة والأربعين وهي مبدؤة بـ (حم تنزيل من الرحمان الرحيم) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية السبع والثلاثين

الثالثة: في السورة الثالثة والخمسين وهي مبدؤة بـ (و النجم إذا هوى) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية الثانية والستين

الرابعة: في السورة السادسة والتسعين وهي مبدؤة بـ (إقرأ باسم ربّك الذي خلق) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية الأخيرة منها

و تسمّى هذه السور بسور العزائم

وتسمّى السجدات بسجدات بالعزائم

وعند انتهاء قراءة آية السجدة يسجد القارىء أو من استمع أو القارئ لتلك الآية من فوره سجدةً كما يسجد في صلاته

----------------------------

السؤال2: أثناء قراءة القرآن و قراءة آية فيها سجدة فماذا أقول في السجود؟

الجواب: يكفي فيه مجرّد السجود فلا يجب فيه الذكر وإن كان يستحب

و يكفي في وظيفة الاستحباب كلّ ما كان، ولكن الأولى أن يقول: (لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلّا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا الله عبوديةً ورقّاً، سجدت لك يا ربّ تعبّداً و رقّاً لا مستنكفاً و لا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير)

-----------------------------

السؤال: إذا استمعت إلى آية السجدة وأنا في مكان لا أستطيع السجود فيه فهل يجوز أن أسجدها عندما أرجع إلى البيت؟

الجواب: إنّما يجب السجود إذا قرأ الإنسان آيات السجدة الواجبة أو استمع إلى مَن يتلوها مباشرة، ولا يجب بالاستماع إليها من المسجّل أو الراديو في غير البثّ المباشر. ووجوب السجدة عن القراءة أو الاستماع إليها فوريّ فلا يجوز التأخير ولكن إذا لم يتمكن أومأ إليه وسجد إن تمكّن

------------------------------------

السؤال3: إذا قرأت أو استمعت إلى آية فيها سجدة واجبة فما هي كيفية السجدة؟ وهل تجب فيها الطهارة والاستقبال؟

الجواب: يتمّ ذلك بوضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه على الأحوط، ولا تجب الطهارة ولا الاستقبال بل ولا الذكر وإن كان مستحبّاً أن تقول فيها: (بسم الله وبالله اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد)

-----------------------------------

السؤال4: إذا كنت أقرأ القرآن في العمل مثلاً وقرأت آية السجدة، فهل يجب عليّ السجود في حينها مع تعذّر ذلك أو يمكن أن أقضي السجدة عندما أرجع إلى البيت؟ وهل يمكن الإيماء للسجدة فقط؟

الجواب: يجب السجود، فإذا تعذّر فلا تقرأ الآية، وإذا قرأتها وجب الإيماء ثمّ السجود بعد ذلك عند التمكّن

---------------------------------------

السؤال5: يجب على طلبة التجويد في الامتحان النهائي قراءة آية من سورة العزائم، وهذا الامتحان لا يمكن تقديمه إلّا ٣ مرّات في السنة ومن المحتمل أن تكون الطالبة في فترة الحيض في كلّ من المرّات الثلاث، فما حكم قراءة الآيات في هذه الحالة؟

الجواب: أمّا إذا لم تكن آية السجدة فلا إشكال، وأمّا آية السجدة فيجوز لها قراءتها إن كانت مكرهة وتومئ للسجدة إن لم يمكنها السجود حينها

----------------------------------------

السؤال6: إذا كنت مجنباً فهل يجوز أن أقرأ سور العزائم عن ظهر قلب؟

الجواب: لا يجوز ذلك

----------------------------------------

السؤال7: أستمع من جهاز تسجيل أو مذياع أو جهاز تلفزيون شريطاً مسجّلاً لمقرئ للقرآن يتلو آية يجب السجود لها، فهل يجب عليّ السجود؟

الجواب: كلّا، إلّا إذا سمعتها من المقرئ نفسه مباشرة لا من تسجيله أو من المذياع وكان البثّ مباشراً.‏

----------------------------------

السؤال8: هل يجب السجود عندما يقرأ الإنسان آية السجده الواجبة بالنظر إليها من دون التلفّظ بها؟

الجواب: لا يجب